ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية الأخيرة لها تأثير كبير على تحجيم ثمار الموالح وخاصة البرتقال الصيفي في مصر.

ما هي أعلى درجة حرارة للجو يمكن أن يتحملها جسم الإنسان؟! | طقس العرب | طقس  العرب

 

 مع ارتفاع درجات الحرارة، تحدث عدة مشكلات تؤثر على نمو الثمار بشكل سليم منها:

1. الإجهاد الحراري

 تؤدي درجات الحرارة العالية إلى زيادة تبخر المياه من التربة والنبات مما يضع النبات تحت إجهاد مائي ويقلل من قدرة الجذور على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية لتحجيم الثمار.


2. تأثير على عمليات التمثيل الضوئي

 عندما ترتفع درجات الحرارة، يقل نشاط الإنزيمات المسؤولة عن التمثيل الضوئي، وبالتالي يقل إنتاج الطاقة والمواد السكرية التي تُنقل للثمار، مما يضعف من تحجيمها.


3. زيادة معدل التنفس

 النباتات في ظل ارتفاع الحرارة تزيد من معدل التنفس، وهذا يعني أنها تستهلك المزيد من الطاقة التي قد تُفقد في عملية التنفس بدلاً من استخدامها في تكبير الثمار.


4. التأثير على توزيع الهرمونات

 

ارتفاع الحرارة يؤثر على توزيع الهرمونات النباتية مثل الأوكسينات والجبرلينات، التي لها دور مهم في نمو الثمار. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ النمو أو حتى تساقط الثمار الصغيرة.


5. الإصابة بالآفات

 التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة تشجع على زيادة نشاط الآفات والأمراض، مما يزيد من الضغط على الأشجار ويضعف من إنتاجها وجودة الثمار.

 

للتكيف مع هذه الظروف يجب الانتباه إلى ممارسات الري المناسبة، استخدام تقنيات التظليل عند الضرورة، والاهتمام بالتغذية الجيدة التي تشمل العناصر الأساسية مثل البوتاسيوم لتحفيز نقل نواتج التمثيل الضوئي للثمار.

بقلم م / محمد هنداوي