زتونة زراعية

تأثير الملوحة

تعتبر الملوحة من الأمور المزعجة والمكلفة في عملية الزراعة سواء كانت الملوحه موجوده في التربة أو في المياه.

إلا أن النباتات والمحاصيل تختلف في تضررها بدرجة الملوحة حيث يوجد نباتات متحملة للملوحة ونباتات حساسة للملوحه ولابد قبل زراعة أي محصول معرفه درجة تحمله للملوحه وذلك بعد عمل تحليل مياه وتربه لمعرفة نسبة الملوحة وفي هذا المقال 👈( جدول تحمل النباتات للملوحة )ستجد نسبة تحمل جميع النباتات.

ويرجع ضرر الملوحة إلى أن النباتات تمتص المياه والأملاح من خلال الأغشية الموجودة في الخلايا الجذرية عن طريق عملية النتح.

يمر الماء عبر غشاء شبه منفذ وينتقل من محلول يحتوي على مستويات منخفضة من الأملاح الذائبة إلى محلول يحتوي على أملاح أعلى.

وتستمر هذه العملية حتى تمتلئ الخلايا النباتية وإذا كانت مياه الري معتدلة الملوحة يقوم النبات بجهد أكبر لإمتصاص الماء من التربة ويعود ذلك بالسلب على عملية النمو مع إنخفاض الإنتاج .

إذا تم استخدام مياه ري عالية الملوحة يمكن أن تنعكس عملية الشد نظراً لإرتفاع الأسموزية وذلك عندما يكون المحلول الموجود خارج جذور النبات أعلى في تركيز الملح من تركيز الأملاح الموجودة في عصارة النبات فإن الماء سينتقل من الجذور إلى المحلول المحيط.

وعند هذه الحالة يفقد النبات الرطوبة والسوائل ويعاني النبات من الإجهاد وتسمى هذه الظاهرة البلزمة.

تأثير السمية

التركيزات الكبيرة لأيونات الصوديوم والكلوريد السامة والتى تمتص من خلال الحذور في مياه الري يمكن أن تسبب سمية للنباتات.

سمية الصوديوم

أعراض سمية الصوديوم النموذجية هي حرق الأوراق والحرق والأنسجة الميتة على طول الحواف الخارجية للأوراق. في المقابل تظهر أعراض التسمم بالكلوريد في البداية عند طرف الورقة الأقصى.

كما يمكن أن تؤدي التركيزات العالية من الصوديوم في مياه الري إلى نقص الكالسيوم والبوتاسيوم في التربة المنخفضة في هذه العناصر الغذائية، وقد تستجيب المحاصيل للتخصيب بهذه العناصر الغذائية.

تأثير آخر للصوديوم هو أنه إذا كان الصوديوم مرتفعًا بالنسبة للكالسيوم والمغنيسيوم، فقد يحدث التشبع بالمياه بسبب تدهور التربة جيدة التنظيم.