1 - البياض الدقيقي
يعتبر مرض البياض الدقيقي من أخطر الأمراض التي تصيب العنب في مصر .
سجل هذا المرض في مصر علم 1919 في بستان في منطقة الأسكندرية ثم أخذ بعد ذلك في الأنتشار تدريجياًً ويكون مع البياض الزغبي أخطر أمراض العنب إالا أن البياض الدقيقي يعد أكثر خطورة في إتلاف الثمار وبينما تشتد خطورة البياض الزغبي في ؤشمال الدلتا نجد أن البياض الدقيقي ينتشر جنوبا ً ويشتد في بعض مناطق من الوجه القبلي ويبدأ في الظهور من أواخر إبريل حتى نهاية الموسم .
و أغلب أصناف العنب قابلة للإصابة الشديدة بهذا المرض وذلك لتأخر نضجها إلى الوقت التي تكون فيه حرارة الجو ورطوبته ملائمتين للإصابة .
أما أصناف العنب السبريور والأيرلى والنباتي ( طومسون سيدلس ) فتنجو ثمارها من الإصابة لنضجها قبل أن تتوفر الظروف الملائمة للعدوى حيث إنهم من الأصناف مبكرة النضج .
المسبب : الفطر Uncinula necator
الأعراض
تظهر أعراض الإصابة بهذا المرض على جميع أجزاء النبات التي فوق سطح الأرض ( الأوراق - الأغصان الغضة والأزهار والثمار ) في مختلف أطوار تكوينها .
أولاً : الأعراض على الأوراق
تظهر على الأوراق بقع بيضاء رمادية المظهر على السطح العلوي أو السفلي أو كلا السطحين معاً ولكنها تكون أكثر وضوحاً على السطح العلوي وتمتد هذه البقع في الظروف الملائمة أثناء الجو الحار الجاف وبتقدم الإصابة بأخذ لون الأنسجة المصابة في التحول إلى اللون البني نتيجة لموت الأنسجة حتى تعم سطح الورقة كلها وتميل الأوراق في الإصابة الشديدة للإلتواء إلى أعلى وينتهي الأمر بذبول الأوراق وجفافها وتساقطها .
ثانياً : الإصابة على المحاليق والأفرع
يؤدي إلى قصورها ويبهت لونها ثم تأخذ اللون الأسمر فالأسود وقد تموت إذا كانت الإصابة مبكرة .
ثالثاً : إصابة الأزهار والثمار
- وهي أيضاً عرضة للإصابة فإذا أصيبت العناقيد الزهرية فإنها تذبل وتعجز عن عقد الثمار .
- أما إذا أصيبت الثمار في بدء تكوينها يقف نموها وتغطي بطبقة بيضاء رمادية .
- أما إذا اصيبت الثمار وهي في طور متقدم فإنها تنمو نموا غير منتظما وتجف وتأخذ لوناً غير طبيعياً وكثيراً ما تتشقق ولا تنضج .
الظروف الملائمة لحدوث الإصابة
توفير درجة رطوبة عالية 80 % ودرجة حرارة 25 م .
المقاومة
أولاً : المقاومة الزراعية
- إستخدام نظام التربية المناسبة بحيث تسمح بدخول الهواء والشمس إلى داخل الشجيرات وتجنب التظليل .
- تجنب الزيادة في النمو الخضري وذلك بالتحكم في التسميد النيتروجيني .
- العناية بالتسميد البوتاسي له دور كبير في تقليل الإصابة بالمرض .
- إزالة الأوراق القاعدية التي على الأصل الجذري للشجيرات حيث لها هام جداً في تقليل الإصابة .
- إستخدام منظمات النمو في مقاومة هذا المرض مثل إستخدام الكولتاز في الأعناب البذرية مثل الرومي الأحمر والجبريلينات في العنب اللابذري مثل النباتي - فليم سيدلس - روبي سيدلس وغيرهما .
- إستخدام الرش بالدور مكس بتركيز 5 % على الخشب وذلك عقب التقليم لأنه يعمل على تشجيع تفتح البراعم مبكراً مما يؤدي ذلك إلى التبكير في المحصول وبالتالي يهرب من الإصابة بالبياض الدقيقي .
- التنبؤ وهو يقوم على ربط معلومات الأرصاد الجوية بالتربة مما يفيد ذلك في تحديد رشات المبيدات وخصوصاً الوقائية .
ثانياً : المقاومة الحيوية
يجب أن تتم المقاومة الحيوية وقائياً قيب حدوث الإصابة وذلك بإستخدام المركب الحيوي ( Ampelomyces quisqualis ) ويباع تجاياً تحت اسم ( AQ10) بتركيز 5 جم / 100 لتر ماء وذلك بعد تفتح البراعم ووصول النموات الخضرية الحديثة من 10 - 15 سم في الطول بمعدل رشة كل 15 يوم بعد ذلك ويتوقف عدد الرشات على الصنف المنزرع .
ثالثاً : المقاومة بإستخدام بدائل المبيدات
يجب أن تتم المقاومة في هذه الحالة قبل حدوث الإصابة وذلك بإستخدام بيكربونات الصوديوم بمعدل 500 جم / 100 لتر ماء بمعدل رشة كل 15 يوم وذلك بدءاً من وصول النموات الخضرية إلى 10 - 15 سم في الطول وحتى سريان العصارة في الحبات .
رابعاً : المقاومة الكيميائية
يجب أن تتم المقاومة الكيميائية وقائياً قبل حدوث الإصابة وذلك إستخدام أحد المطهرات الفطرية الآتية مثل الكبريت الميكروني و الكاراثين و سوريل 80 ثيوفيت حيث يتبع البرنامج التالي :
- يبدأ الرش بإستخدام الكبريت الميكروني بتركيز 250 جم / 100 لتر ماء رشاً على الخشب عند انتفاخ البراعم حتى يتم القضاء على الجراثيم الكامنة في حراشيف البراعم كما أن الكبريت الميكروني يعتبر عنصر غذائي مفيد للنبات كما يساعد أيضاً على مقاومة الأكاروسات الساكنة في البراعم .
- يتم تكرار الرش بالكبريت الميكروني أو بأي مركب من المركبات السابقة وذلك بعد تفتح البراعم ووصول النموات الخضرية الحديثة من 10 -15 سم سم في الطول بمعدل رشة كل 15 يوم بعد ذلك .
ويتوقف الرش بالكبريت إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 29 درجة مئوية ويستبدل بالكاراثين السائل بمعدل 60 سم³/ 100 لتر ماء أو المسحوق بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء ويتوقف عدد الرشاتا على الصنف المنزرع .
أما في حالة حدوث وجود إصابات على الشجيرات تستخدم إحدى المركبات الجهازية وذلك في بؤر الإصابة فقط ومن هذه المواد ما يلي :
- بانش 40 % بمعدل 3 سم / 100 لتر ماء
- دورادو 10 % بمعدل 10 سم / 100 لترماء .
- نمرود 25 % بمعدل 70 سم³ / 100 لتر ماء .
- أفوجان 30 % بمعدل 75 سم³ / 100 لتر ماء .
- كيمازد بمعدل 75 جم / 100 لتر ماء .
- توباس 10 % بمعدل 10 سم³ / 100 لتر ماء .
- توبسين م 70 بمعدل 80 جم / 100 لتر ماء .
- دومارك 10 % بمعدل 40 سم³ / 100 لتر ماء .
- سومي ايت 5 % بمعدل 35 سم³ / 100 لتر ماء .
بحيث يتم الرش بالتبادل بين مجاميع المبيدات المختلفة حتى لا تظهر سلالات مقاومة .
ويجب أن يكون الرش غسيل للشجيرات والقلف والعناقيد مع مراعاة أن يكون البشبوري على شكل شمسية وبأقل ضغط ممكن خاصةً أثناء الإزهار والعقد ويظل الرش قائماً طالما كانت العناقيد حمضية ويوقف الرش عند بدء سريان العصارة في حبات العناقيد .
ملاحظات
- يجب إضافة أحد المواد الناشرة التالية مع أي من هذه المبيدات السابق ذكرها إجرال - ترايتون ب 1965 م بمعدل 50 سم³ / 100 لتر ماء .
- يراعى ألا يتم خلط هذه المواد بزيوت معدنية أو مواد فوسفورية أو الرش في أيام يزيد فيها درجة الحرارة عن 30 م .
- يفضل الرش في الصباح الباكر ويوقف في الفترة ما بين الظهر حتى الساعة 4 مساءً ثم يعاود الرش .
- عمليات مقاومة العنب كلها عمليات وقائية لابد أن تتم في مواعيدها قبل ظهور المرض .
أهم المجموعات الكيميائية المستخدمة في مقاومة البياض الدقيقي
- مجموعة المركبات الغيرعضوية ( كبريت ميكروني ) .
- مجموعة الداي نتيرفينول ( كاراثين ).
- مجموعة البنزايميدازول ( توبسن م 70 - بيلارتوب - هستا ).
- مجموعة البيريميدين ( روبيجان - دورادو ).
- مجموعة مركبات الترايازول ( سومي إيت - بانش - بايلتون - تةباس - دومارك ).
- مجموعة الموفولين ( كالكسين ).
- مجموعة المركبات العضوية الفوسفورية ( أفيوجان ) .
2 - مرض البياض الزغبي
يصيب هذا المرض أنواعاً وأصنافاً مختلفة من العنب ويوجد في معظم مناطق زراعته خاصة ذات الظروف الجوية الرطبة في الوجه البحري ويبدأ ظهور المرض في شهر يونيو خاصةً في المناطق الساحلية ويستمر في الإزدياد حتى شهر نوفمبر .
الأهمية الإقتصادية للمرض
الخسارة الناتجة عنالمرض موسمية ونسبتها لا تزيد عن 10 % ومعظم الخسارة ناشئة من تأثير المرض على الأجزاء الخضرية وليس عن العفن المباشر للثمار و إذا كانت الإصابة على الأوراق خفيفة على الأوراق كان الضرر قليلاً أما إذا كانت الإصابة شديدة فإن أغلب الاوراق تموت ولذا تقل كمية المواد الغذائية التي تختزن في النبات ويسبب هذا ضعفاً عاماً له خصوصا ً إذا تكررت الإصابة سنوياً وتقل نسبة السكر عن المعتاد في الثمار المأخوذة من نباتات مصابة .
ويبدأ ظهور المرض تحت الظروف الجوية المصرية إعتباراً من منتصف شهر يونيو فلا يحتملأن تصاب الثمار لأن نضجها يكون قد تم أو على وشك النضج .
المسبب : الفطر Plasmopara viticola
الأعراض
أولاً على الأوراق
تبدأ بظهور بقع صفراء باهتة شبه شفافة ذات مظهر زيتي على سطحها العلوي .
وفي حالة الإصابة الشديدة تمتد هذه البقع وتتصل وتعم سطح الورقة كلها .
وقد يموت جزء كبير من الورقة بين العروق الرئيئسية يقابلها على السطح الفلي نمو زغبي أبيض وهو عبارة عن الحزامل الجرثومية للفطر ويصعب تمييزه في أصناف العنب ذات الأسطح السفلية الوبرية وبتقدم الإصابة يتحول لون هذه البقع من الأصفر الباهت إلى البتي الفاتح أو الغامق ويتحول لون الزغب الأبيض ألى الرمادي .
ويصيب المرض أيضاً أعناق الأوراق ويؤدي إلى تساقطها إذا كانت شديدة الإصابة .
ثانياً على الأفرع والمحاليق
تؤدي الإصابة إلى قصر الأفرع وزيادتها في السمك عن الأفرع العادية ويغطي الفرع بما عليه بالنمو الزغبي للفطر .
وتؤدي الإصابة إلى تشوه الأفرع وموتها .
الظروف الملائمة لإنتشار المرض
يتإثر إنتشار هذا المرض بدرجة الحرارة والرطوبة الجوية فالجو الرطب المعتدل بحالة مستمرة يسبب إصابة شديدة .
بينما الجو الجاف يوقف إانتشار المرض ويشتد المرض في المناكطق التي يكثر فيها المطر لأن حدوث العدوى يتوقف على وجود الماء اللازم لإنتشار و إنبات الجراثيم الهديية ولو أن الندى الكثيف كافياً لتكوين غشاء الماء الضروري لإنتشار الأكياس الإسبورانجية .
المقاومة
أولا المقاومة الزراعية
- التقليم وطرق التربية المناسبة لها دور هام جداً في مفاومة المرض .
- إستخدام الرش باليوريا بتركيز 4 % وذلك للتخلص من الأوراق القديمة المصابة التي تعتبر مصدراً للعدوى من الموسم السابق حيث إنها تحتوي على الجراثيم البيضية التي تجدد الإصابة في الموسم التالي .
- إزالة الأوراق القاعدية التي على تيجان الشجيرات حيث أن وجود هذه الأوراق يساعد على الإصابة و ذلك لقربها من سطح التربة .
- يوصى بعدم زراعة أي محاصيل مؤقتة تحت الشجيرات حتى لا تؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة حول الشجيرات مما يزيد من الإصابة .
- في حالة زراعة العنب على تكاعيب يفضل أن تكون التكاعيب مرتفعة عن سطح الأرض بقدر الإمكان لتقليل فرصة وصول الجراثيم إلى الأوراق القاعدية عن طريق طرطشة مياه الأمطار أو مياه الري .
- إزالة الحشائش الموجودة أسفل الشجيرات حيث أن وجودها يساعد على زيادة نسبة الرطوبة حول الشجيرات مما يزيد من الإصابة .
- الحد من زيادة النمو الخضري وذلك بالتحكم في التسميد الآزوتي حيث أن زيادة النمو الخضري يؤدي إلى زيادة نسبة الرطوبة وبالتالي زيادة الإصابة .
- العناية بالتسميد البوتاسي حيث أنه يعمل على تقوية جدر الخلايا مما يعيق من إختراق الفطر المسبب لجدر خلايا النبات ( أورارق - أزهار - ثمار ) كما إن التسميد البوتاسي يعمل على زيادة نسب العقد وتحسين خواص الثمار وزيادة نسبة السكر في الثمار .
- زراعة أصناف مقاومة خاصة بالمناطق التي يتفشى فيها المرض ( من المعلوم أن أصناف العنب الأوروبية بوجه عام أكثر مقاومة من الأصناف الأمريكية كما وجد أن صنف العنب الأمريكي Concord عنب الفراولة مقاوم لمرض البياض الزغبي .
- تقليم الأفرع المصابة و إعدامها وجمع الأوراق والفروع المتساقطة المصابة وحرقها .
ثانيا : المقاومة الكيميائية
إبتداءً من منتصف شهر يونيو يبدأ وقاية شجيرات وذلك بإتباع البرنامج الآتي :
ترش الشجيرات بأحد المبيدات الفطرية الآتية :
- كوبرس كي زد بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
- بروكوبر بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
- أوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
- كوسيد 101 بمعدل 250 / 100 لتر ماء .
- شامبيون بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء
- كوبرال 50 % بمعدل 25 جم / 100 لتر ماء .
يجب أن ترش الشجيؤات 3 رشات خلال الموسم وإذا إحتاج الأمر إلى رشة رابعة على أن يكون بين الرشة والأخرى أسبوعين .
إما في حالة ظهور الإصابة يتم الرش بإحدى المركبات الآتية :
- ريدوميل بلاس 50 % بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء .
- جالبن نحاس بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
وفي المناطق التي تظهر فيها إصابات البياض الدقيقي ويحتمل ظهور البياض الزغبي يضاف المبيدات الموصى بها للمرضين
ويجرى الرش إبتداءً من منتصف يونيو مع مراعاة عدم خلط المبيدات القابلة للبلل مع المبيدات المتحلبة .
3 - العفن الرمادي لثمار العنب
المسبب : الفطر Botrytis cineria
الأعراض
- يهاجم الفطر الثمار وخاصة المخزنة على درجات حرارة منخفضة نسبياً من 5 م - 25 م ويسبب لها عفناً طرياً كذلك تشقق الثمار المصابة بشدة ويخرج منها إ فرارزات مائية مع تغطيتها بالنموالرمادي .
- الثمار غير الناضجة تصاب بقلة أما الثمار الناضجة فإنها تصاب بشدة وقد يرجع ذلك إلى أن الثمار غير الناضجة ذات حموضة عالية نسبياًوال PH من 2.4 إلى 2.6 وهذا لا يلائم نمو الفطر المسبب للمرض .
المقاومة
أهم طرق المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة .
أولاً :المقاومة الزراعية
- خف الأوراق المقابلة للعناقيد الثمرية بعد إنتهاء التزهير أو أثناء العقد مع مراعاة تجنب لسعة الشمس وذلك بخف الأوراق من الجانب الشرقي للعناقيد فقط .
- إزالة الأوراق القاعدية التي حول جذوع الشجيرات ( أي الأوراق التي على الأصل الجذري ) لها دور هام جداً في مقاومة المرض .
- في حالة إستخدام التربة على تكاعيب يجب عمل التكاعيب مرتفعة بحيث تعمل على زيادة التهوية والتعرض للشمس
- تجنب الزيادة في النمو الخضري وذلك بالتحكم في إستخدام التسميد النيتروجيني .
- الإهتمام بالتسميد البوتاسي .
- التطويش يلعب دوراً جداً في المقاومة وذلك حيث أنه يساعد على زيادة التهوية ودخول أشعة الشمس إلى العناقيد .
- إستخدام منظم النمو ( الكولتار ) أدى إلى تثبيط النمو الخضري وزيادة عقد الثمار وتحسين جودة الثمار وكذلك القضاء على ظاهرة الشلشلة ( الحصرم )بالنسبة للعنب الرومي الأحمر كما أدى إلى زيادة فترة التخزين للثمار على الشجيرات .
- التفليم وطرق التربية لهما دور هام جداً في المقاومة بهذا المرض .
- تطوير وتحديث وساءل التعبئة وجمع الثمار ووسائل النقل والتخزين لتقليل الأضرار الميكانيكية لتفادي إنتشار المسببات المرضية لأمراض ما بعد الحصاد .
- العناية بمقاومة الحشرات والأمراض التي تصيب الثمار في الحقل حيث أنها تمهد للإصابة بالعفن .
ثانياً : المقاومة الكيماوية
للوقاية من الإصابة بأعفان الثمار تلرش كرمات العنب في المزرعة بمبيدات الأعفان وذلك ثلالثة أو أربع مرات تتوقف على حسب شدة الإصابة وطول فترة التخزين للعنافيد بحيث يجري الرش في المواعيد الآنية :
- الرشة الأولى : عند إنتهاء فترة التزهير أو بداية العقد وتختلف إختلاف الأصناف .
- الرشة الثانية : قبل تلامس الحبات في العنقود .
- الرشة الثالثة : عند بداية النضج .
- الرشة الرابعة : فتكون قبل جمع الثمار بثلاثة أسابيع على الأقل وذلك بإستخدلم أحد المبيدات الآتية :
- توبسين أم 70 لمعدل 80 جم لكل 100 لتر ماء .
- يوبارين بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
- الرونيلان بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء أو يوبارين إم بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء أو السويتش بمعدل 50 جم / 100 ماء .
4 - مرض موت الأطراف
هذا المرض من الأمراض الفطرية الناتج عن العديد من الفطريات النختلفة ويعتبر من أخطر أمراض العنب الآن في مصر حيث أنه يؤثر على الطراحات وبالتالي يؤثر على المحصول ويؤدي إلى قلة وخفض جودته .
الأعراض
تظهر الأعراض على الأغصان والأفرع المصابة من الموسم السابق والتي لم ينتهي الأمر بموتها بظهور أوراق صغيرة متقزمة مكرمشة ذات حواف غير منتظمة وتكون العنقيد الزهرية على الأفرع المصابة صغيرة غير مكتملة النمو وقد لا تنضج وتظل العناقيد متعلقة بالفرع حتى الشتاء .
العوامل التي تؤدي إلى حدوث الإصابة
- أرتفاع مستوى الماء في الأراضي القديمة .
- عدم وضع النقاطات في أماكنها السليمة بالنسبة للشجيرات مما يسبب زيادة الرطوبة حول الشجيرات أو حدوث جفاف حول الشجيرات أيضاً .
- نقص عنصر البوتاسيوم .
- عدم دهان أماكن الجروح عقب التقليم مباشرة بأحد المطهرات الفطرية .
المقاومة
يتم إ تباع إسلوب المقاومة بهذا المرض في ضوء المكافحة المتكاملة كالآتي :
- يجب ملاحظة أعراض ظهور الإصابة بالمرض في فصل الربيع وتحديد أماكنها على الكرمة وتوضع علامة مميزة على الكرمات .
- أزالة الأفرع ( الطرحات ) المصابة بطول 10 - 15 سم أسفل نهاية الجزء المصاب أي من النموت السليمة وذلك لضمان خروج النموات الحديثة على الأفرع خالية من الإصابة .
- في حالة ظهور إصابة تصل إلى الجزع بأكمله حتى سطح التربة فإن الكرمات يجب أن تزال وتطهر الجورة ويعاد زراعتها من جديد .
- تجنب حدوث جروح تقليم كبيرة بقدر الإمكان كما يجنب تجنب التقليم أثناء أو قبل الجو الرطب أو الممطر .
- عقب التقليم و إزالة الأفرع المصابة مباشرة يتم الرش بالمطهر الفطري بأوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
- ثم بعد ذلك يتم دهان أماكن الجروح الكبيرة بعجينة بورد حتى نضمن عدم دخول جراثيم الفطر داخل أماكن الجروح .
5 - مرض الذراع الميت في العنب
- الأهمية الإقتصادية للمرض
شوهد لأول مرة في مصر عام 1995 في منطقة المنوفية والبحيرة ويلاحظ أنه في الظروف المناخية الملائمة للمرض يتسبب عن الإصابة إنخفاض كبير في كمية المحصول.
الأعراض
تظهر الأعراض على الأغصان والفروع المصابة في الموسم السابق والتي لم ينتهي الأمر بموتها حيث يكشف عليها في يونيو ويوليو من الموسم الحالي أوراق متقزمة مصفرة ومكرمشة ذات حواف مهلهلة وقد تظهر على الأوراق بقع زاوية .
أما الإصابة على الفروع تكون عبارة عن تقرحات تتسع في إتجاهين إلى أعلى و أسفل وهذه التقرحات لها وسط غامق اللون وكثيراً ما تتحد هذه التقرحات مع بعض فتظهر مساحات بنية كبيرة مستطيلة على الأغصان وهذه البقع تقتل في تقدمها البراعم كما أن الفطر المسبب يتعمق داخل الأنسجة ويتلف أنسجة توصيل العصارة فيحدث عفن جاف لخشب الفرع وهو الأإمر الذي يترتب عليه موته ومن هنا كانت تسمية المرض بإسم لذراع الميت .
وقد تصاب الثمار وتحدث عليها أعراض تشبه ملرض العفن الأسود فالحبات المصابة يغمق لونها وتضمر وتتحنط .
مظهر الإصابة بمرض الذراع الميت على الطراحات في العنب
كيفية حدوث المرض
تحدث الإصابة عن طريق جراثيم الفطر الموجودة داخل الفروع الميتة و أنسجة الأغصان المتقرحة و أجزاء الأوراق المتساقطة في فترة الشتاء ويساعد في إنتشار الجراثيم في أمطار الربيع المتأخرة فتنتقل الجراثيم من موضع إنتاجها في التقرحات المعمرة إلى الأنسجة حديثة التكشف في الفروع أو الأوراق .
المقاومة
- إزالة الأجزاء المصابة أولاً بأول بحيث يكون مكان القطع يبعد عن أقرب أصابة بحوالي 5 - 10 سم ثم يتم حرقها في مكاناً بعيد عن المزرعة .
- تعقيم الأدوات المستعملة في التقليم عقب كل عملية حتى لا تكون وسيلة لنقل المرض إلى نباتات سليمة .
- الرش بأوكس كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء عقب التقليم و إزالة الأجزاء المصابة مباشرة وذلك لتطهير أماكن الجروح .
7 - مرض العفن الهبابي
ينشأ هذاالمرض عن وجود الجراثيم السوداء الهبابية الملمس الناتجة من الإصابة بمجموعة من الفطريات الرملية .
أضرار هذا المرض
- يمنع هذا المسحوق الأسود الشمس والهواء عن كرمة العنب مما يعيق التبادل الغازي وعملية التمثيل الكربوهيدراتي .
- تتطفل هذه الفطريات على إفرازات الحشلرات كالبق الدقيقي والحشرات القشرية خاصة عند الرطوبة العالية نتيجة لتزاحم النموات الخضرية .
المقاومة في ضوء المكافحة المتكاملة
أولاً : المقاومة الرزاعية
- يجب إجراء التقليم بطريقة سليمة بحيث تتناسب مع طريقة التربية ونوع العنب المنزرع .
- تقشير القلف السائب .
- الإهتمام بالتسميد البوتاسي .
- الإعتدال في التسميد الآزوتي وعدم الإفراط فيه لتجنب زيادة النمو الخضري وبالتالي نقلل من زيادة الرطوبة .
- الإهتمام بإجراء التقليم الصيفي والتطويش .
ثانياً : المقاومة الميكانيكية
- ترش شجيرات العنب بأوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء مضافاً إليه زيت معدني صيفي بمعدل 1.5 لتر لكل 100 لتر ماء .
- دهان جذوع شجيرات العنب المصابة بعد تقشير القلف السائب بعجينة بوردو .
8 - الآشنات
المسبب لهذا المرض عبارة عن طحالب وفطر .
والآشنات عبارة عن نموات على شكل قشور لونها أخضر أو أصفر وقد يشوبها لون رمادي وعند تقدمها في السن يكون نموها لونه أخضر وتنمو الآشنة في أجواء مختلفة منها ما يعيش في الجو الحار ومنها ما يعيش في الجو البارد .
أضرار هذا المرض
الآشنات يتسبب عنها أضرار غير مباشرة للشجيرة حيث تمنع وصول الضوء والهواء عن أجزاء الشجيرة مما يسبب ضعفها وموتها .
مظهر الإصابة بالآشنات على جذوع أشجار العنب
المقاومة
أولاً : المقاومة الزراعية
- الإهتمام بالتقليم الشتوي بحيث يتم توزيع الطراحات بطريقة منتظمة .
- الإعتدال في التسميد الأزوتي وعدم الإفراط فيه .
- تقليل نسبة الرطوبة المحيطة بالشجيرة .
- الإهتمام بالتسميد البوتاسي .
- إزالة الأفرع المصابة عند التقليم والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة .
- الإهتمام بإجراء التقليم الصيفي والتطويش .
ثانياً : المقاومة الكيماوية
- الرش بأوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
- دهان جذوع الشجيرات بعجينة بوردو عقب الرش مباشرة .
9 - مرض عفن الجذور
يعتبر مرض عفن جذور الشتلات والعقل في المشاتل والأرض المستديمة من الأمراض الهامة التي تفاقمت حدتها في السنوات الأخيرة حيث شبب هذا المرض خسارة فادحة لشجيرات العنب المزروعة خاصة في الأراضي الجديدة المستصلحة حيث ساعدت الظروف البيئية على إنتشار هذا المرض .
وصار يهدد التوسع في زراعة العنب في هذه المناطق .
ويتسبب عن مجموعة من الفطريلت منها العديد من فطريات التربة .
الظروف التي تساعد على الإصابة بالمرض
- أدت الظروف البيئية ( ملوحة التربة والمياه المستخدمة في الري ) إلى إضعاف شجيرات العنب وتهيئتها للإصابة حيث يسهل للفطريات الممرضة لإختراقها خاصة في الفترة الأولى لنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة .
- أن نقل الطمي ووضع المواد العضوية ملامساً لجذور الشتلات عند الزراعة يلعب دوراً كبيراً في مهاجمة الشجيرات بالمسببات المرضية المختلفة .
- إن إرتفاع مستوى الماء الأرضي يلعب دوراً هاماً في الإصابة بهذا المرض كذلك وجود خطأ في وضع النقاطات بجوار الجذع يسبب زيادة في نسبة الرطوبة مما يساعد على الإصابة بهذا المرض .
- تلعب الإصابة بالنيماتودا دوراً كبيراً في الإصابة بأعفان الجذور لذلك يجب علاج النيماتودا مع أعفان الجذور .
أعراض الإصابة
1 - أعراض الإصابة بإعفان الجذور على العقل والشتلات بالمشتل
- عدم خروج العيون على العقل وتعفن الأجزاء المدفونة بالتربة .
- سهولة تقليع الشتلات لتحلل المجموع الجذري .
- تحلل أنسجة جذور الشتلات وتفتتها .
- تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعاً لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التي تفرزها المسببات المرضية .
2 - أعراض الإصابة بأعفان الجذور على شجيرات العنب
وتختلف الأعراض بإختلاف حالة الإصابة
- في حالة الإصابة الخفيفة
- يحدث نقص تدريجي في قوة النمو للشجيرات .
- تبقى البأوراق صغيرة في الحجم قليلة ويصفر لونها وتسقط قبل الأوان .
- في حالة الإصابة الشديدة
- تموت الأفرع مبتدءة من الأطراف .
- إصفرار الأوراق وذبولها وتساقطها .
- موت الشجيرات في حالة الذبول الكامل .
- تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعاً لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التي تفرزها المسببات المرضية .
المقاومة
أولاً : المقاومة الزراعية
- تقليع الشتلات الميتةوتطهير الجو بإضافة الجير الحي .
- تحسين الصرف وتنظيم فترات الري وكذلك عدم ملامسة مياه الري لمنطقة جذع الشجيرات وتعتبر من أهم عمليات المقاومة .
- التسميد البوتاسي له دور هام في مقاومة المرض .
ثانيا . المقاومة الكيماوية
1 - بالنسبة لزراعة العقل بالمشتل يجب الوقاية من هذا المرض بعمل التالي :
- تغمس قواعد العقل في أحد محاليل المبيدات الفطرية الموصى بها مثل :
- مونسرين - الريزولكس / تي - توبسين م 70 - الفيتافاكس بأنواعه
- 2 جم مونسرين + 3 جم توبسن م 70 + 2 جم ريزولكس تي / 1 لتر ماء يضاف مادة ناشرة بمعدل 30 سم / 1 لتر ماء .
2 - بالنسبة للشجيرات المصابة في الأراضي المستديمة
يجب ري الشجيرات في منطقة الجذور بمحاليل المطهرات الفطرية بالمعدلات الموصى بها بحيث تعطي الكمية المناسبة لها وتكرر المعاملة كلما احتاج الأمر .
ومن أمثلة المواد المستخدمة في هذه المعاملات والأقل تكلفة اقتصادية أوكسي كلور النحاس - الفيتافاكس / ثيرام - زيزولكس تي .
التعليقات
(0)