مظهر الإصابة

التبحير هو ظاهرة فسيولوجية تظهر في شكل أخاديد او مجاري منخفضة بجانب مجاري مرتفعة بغير إنتظام في إتجاهات متعددة على جدار قشرة الثمرة الداخلي الإسفنجي الأبيض والذي يسمى ( الالبيدو )بينما تظهر القشرة الخارجية للثمرة سليمة ظاهرياً والتي تسمى (الفلافيدو) وذلك يرجع لوجود إنفصال في طبقة الألبيدو وتزداد هذه الظاهره في ثمار الموالح بزيادة نضج الثمار .

مما يجعل الثمار غير قابلة للتسويق لعدم تحملها عملية النقل والتداول حيث أن الصغط على القشرة الخارجيه للثمرة تجعلها تنكسر بسهوله وتسيل العصير وتتلف الثمار وتؤدي إلى إصابتها بالأمراض الفطرية .

طبيعة ظاهرة التبحير 

يمكن القول أن ظاهرة التبحير تحدث بشكل ملحوظ في سنة وتقل في سنة أخرى .

وجد أنها تزداد في سنوات الحمل الغزير وفي السنوات ذات المتوسط الحراري العالي كما أنها تحدث بشدة في الأصناف المتأخرة عن الأصناف المبكرة .

 ولا تحدث هذه الظاهرة في كل أشجار المزرعة كما تحدث في الثمار الداخلية في قلب الشجرة بدرجة أكبر من الثمار الموجودة في محيط الشجرة الخارجي كما تزداد في الجهه الجنوبية عن الجهة الشمالية بالشجرة الواحدة .

الأسباب 

لم تعرف أسباب هذه الظاهرة على وجه التحديد ولكن يعتقد انها ظاهره فيسيولوجيه ترجع إلى بعض الأسباب:-

  1. مدى قدرة الأشجار على الإمتصاص بمعنى وجود مشاكل في المجموع الجذري يعمل على زيادة ظاهرة التبحير .
  2. ترجع للظروف الجوية والأرضية حيث تتسبب في حدوث تغيرات فسيولوجيه بالثمار الزائده النضج .
  3. حدوث بعض فترات الجفاف للتربة وتذبذب في رطوبة التربة تساعد من زيادة ظاهرة التبحير.
  4. الإرتفاع والإنخفاض المفاجئ في درجة الحرارة والرطوبة الجوية .
  5. الإسراف في عمليات الري .
  6. زيادة التسميد الأزوتي وخاصة في فصل الخريف .
  7. نقص عنصر الكالسيوم والبوتاسيوم.