مرض الذراع الميت في العنب
- الأهمية الإقتصادية للمرض
شوهد لأول مرة في مصر عام 1995 في منطقة المنوفية والبحيرة ويلاحظ أنه في الظروف المناخية الملائمة للمرض يتسبب عن الإصابة إنخفاض كبير في كمية المحصول.
الأعراض
تظهر الأعراض على الأغصان والفروع المصابة في الموسم السابق والتي لم ينتهي الأمر بموتها حيث يكشف عليها في يونيو ويوليو من الموسم الحالي أوراق متقزمة مصفرة ومكرمشة ذات حواف مهلهلة وقد تظهر على الأوراق بقع زاوية .
أما الإصابة على الفروع تكون عبارة عن تقرحات تتسع في إتجاهين إلى أعلى و أسفل وهذه التقرحات لها وسط غامق اللون وكثيراً ما تتحد هذه التقرحات مع بعض فتظهر مساحات بنية كبيرة مستطيلة على الأغصان وهذه البقع تقتل في تقدمها البراعم كما أن الفطر المسبب يتعمق داخل الأنسجة ويتلف أنسجة توصيل العصارة فيحدث عفن جاف لخشب الفرع وهو الأإمر الذي يترتب عليه موته ومن هنا كانت تسمية المرض بإسم لذراع الميت .
وقد تصاب الثمار وتحدث عليها أعراض تشبه ملرض العفن الأسود فالحبات المصابة يغمق لونها وتضمر وتتحنط .
مظهر الإصابة بمرض الذراع الميت على الطراحات في العنب
كيفية حدوث المرض
تحدث الإصابة عن طريق جراثيم الفطر الموجودة داخل الفروع الميتة و أنسجة الأغصان المتقرحة و أجزاء الأوراق المتساقطة في فترة الشتاء ويساعد في إنتشار الجراثيم في أمطار الربيع المتأخرة فتنتقل الجراثيم من موضع إنتاجها في التقرحات المعمرة إلى الأنسجة حديثة التكشف في الفروع أو الأوراق .
المقاومة
- إزالة الأجزاء المصابة أولاً بأول بحيث يكون مكان القطع يبعد عن أقرب أصابة بحوالي 5 - 10 سم ثم يتم حرقها في مكاناً بعيد عن المزرعة .
- تعقيم الأدوات المستعملة في التقليم عقب كل عملية حتى لا تكون وسيلة لنقل المرض إلى نباتات سليمة .
- الرش بأوكس كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء عقب التقليم و إزالة الأجزاء المصابة مباشرة وذلك لتطهير أماكن الجروح .
التعليقات
(0)